ملاكي الطّاهر . . .إنّني أكاد أكون أسعد مخلوقٍ في هذه الدّنيا، وأفضلهم حظّاً، وأوفرهم غنى. فأنت يا حياتي حياتي، أنت الّتي أحببتني بصدق إحساس، ووهبتني روحاً كأنّي يا حبيبتي كنت قبل أن أحبّك مخلوقاً ساذجاً لا يحلم بأدنى شيء، اللهم قضاء يومه على أي حالٍ كان، والآن أصبحت غير ذلك الإنسان الماضي .. الآن أحبّك، أحمل بداخلي حبّاً يجعلني أسير إلى الأمام برغبة مجنونة تدفعني إلى تحقيق المستحي